الجواب : عندما يكون القمر في الدلو فإنه يعد في مرحلة نصف الطريق الفاصل ما بين صعوده وهبوطه، وهذا مكان جيد يقف على مسافة واحدة ما بين كل ما هو سيء وكل ما هو جيد، وهو يتجه طبعاً للمكان الأفضل، وهذا يعني أن هذا الموقع يناسب المفكرين والمحللين وأصحاب النوايا الحسنة..
ومن المعروف عن الدلو أنه علامة فلكية موسمية ترمز إلى التجديد والابتكار والثورة الفكرية والفكر الجماعي، فإذا كان القمر هنا فهو يجعل الميل التجديدي والتغييري مركزاً بشكل خاص على الجوانب العاطفية والعائلية، ويصبح موضوع الجماعة أكثر عمقاً ويكون من المهم جداً التعاطف معها..
القمر في الدلو يؤدي إلى حب الحرية، الميل إلى التسامح، تفضيل لغة المنطق والحوار على لغة الانتقام والخصام. وتفضيل المصلحة الجماعية على المصلحة الفردية..
عندما يكون القمر في الدلو يكون الأمر مناسباً تماماً لملاحقة الأهداف الاجتماعية والقيام بمشاريع جماعية لا سيما مع الأصدقاء. نميل إلى خلق كل ما هو جديد ونحب التواصل. حتى عندما نغضب، نركز غضبنا على أنفسنا في محاولة منا للتبرير لغيرنا..